أساسيات عملية الترويج السياحي

أساسيات عملية الترويج السياحي

الهدف من الترويج السياحي هو تنشيط القطاع السياحي للحصول على العوائد المادية والمعنوية التي تدعم الاقتصاد الوطني ,ويزداد الترويج ويصبح أكثر تركيزاً في فترات الركود الاقتصادي الوطني,وهو من بين الحلول الإبداعية لتنشيط الاقتصاد.

والترويج السياحي واحد من الجهود الضرورية التي يجب أن تُبذل لتطوير القطاع السياحي و لأخذ مكانته الحقيقية ضمن مقومات الاقتصاد الوطني.

كما أنه جزء من ثقافة العلاقات العامة, أي أن الترويج السياحي ليس عملاً إعلامياً حيادياً ,وإنما الرسالة التي يحملها الترويج السياحي هو إبراز الثقافة العربية بشكل عام , وإبراز الخصوصية السورية بشكل خاص , باعتبارها مجموعة من المحطات السياحية المعبرة عالمياً ومؤثرة في التاريخ البشري في الماضي والمستقبل.

ومن هنا تبرز الحاجة إلى:

(1) مواجهة عدد من التحديات والتغلب عليها:

*الصورة السلبية التي تُظهر سوريا مؤيداً للإرهاب ويتم ذلك من خلال إعلام خلاق يبدع في تقديم الصورة الحضارية للبلد ,إضافة إلى السفارات التي يجب أن يكون لها دوراً إيجابياً من خلال علاقاتها بالمجتمع التي تقع فيه , وكذلك المهاجرون العرب والمغتربون, وتوثيق الصلات بهم ولاستقدام مجموعات منهم على نفقة الترويج السياحي, وكذلك استقدام واستضافة كبار الكتاب المعروفين على المستوى الدولي للكتابة عن التراث الحضاري والطبيعي لسوريا.

* الحاجة إلى تطوير أشكال ووسائل جديدة للترويج السياحي

* الحاجة إلى اللجوء إلى أسواق جديدة خارج حدود سوق الخليج العربي.

*الحاجة إلى تسليط الضوء على المنتجات والأحداث السياحية الحديثة الظهور (وأبرزها السياحة البيئية والسياحة الريفية)

* تعميق وسائل الترويج السياحي من خلال أحجام وأشكال متعددة : ملصقات إعلانية,كتيبات, إعلانات تلفزيونية, أقراص مدمجة)

* تطوير وسائل الإنتاج والنشر السينمائي والتلفزيوني السياحي لرعاية إنتاج أبرز وسائل الترويج السياحية المتوفرة في سوريا بحيث تكون التزامات:

_توفر وزارة السياحة السورية (وكل الوزارات المعنية) المراقبة والموازنة.

_ تكلف الشركات الخاصة (في المقام الأول) , المخرجين والعاملين في تشغيل المناسبات السياحية والجذب السياحي لتنفيذ التصميم وابتكار الوسيلة.

وتوجد وسائل الترويج السياحي في العديد من المظاهر والأشكال ,مثل الملصقات, الكراسات الموجزة, الكتيبات, التلفزيون, والمواقع الإلكترونية , البطاقات البريدية والرقمية.

* تخصيص ميزانية للترويج السياحي فمثلاً دولة المغرب الشقيقة تخصص خوالي 48.2 مليون دولار سنوياً, تدفع الحكومة منها 44 مليون دولار وتؤخذ 4.8 مليون دولار من دخل ضريبة الترويج السياحي .

* التركيز على الأسواق المصدرة للسائحين وفقاً لنسبة السائحين الوافدين إلى سوريا, وعملية الإحصاءات التي هي تقودنا إلى الأسواق التي يجب التركيز عليها وعمل مكاتب ترويج سياحي فيها , ومن هذه الأسواق السوق الفرنسية والألمانية والبريطانية والإيطالية والإسبانية ,إضافة إلى أسواق الشرق الأقصى والأسواق الجديدة في روسيا وآسيا وهذا يتطلب ميزانية للترويج السياحي.

(2) القيام بعدد من الإجراءات , منها :

* فتح الدولة أمام كل السائحين.

* تسهيل عملية الدخول والخروج ,واستخراج التأشيرات السياحية.

* ثقافة كرم الضيافة وحسن الضيافة.

* إقامة الفنادق ذات المستويات المختلفة بخدمات ذات جودة عالية ودراسة الأسعار التنافسية.

*إنشاء البنية التحتية للقطاع السياحي التي تمكن من تحقيق معدلات نمو عالية ,والتوسع بإنشاء وتطوير المطارات المدنية والقائمة وتزويدها بكافة الخدمات الضرورية لتواكب الازدياد في أعداد السائحين التي ستصل في سنة2020 إلى 1.6 مليار سائح على الساحة الدولية.

* تكملة تطوير غرف السياحة واتحاد السياحة في سوريا بما يتناسب مع مكانتها ودورها الذي تؤديه في عملية التطوير السياحي , وكذلك في الترويج السياحي للمنتج السوري.

*تخصيص الجوائز المادية للمتفوقين في عمليات الترويج السياحي , وتعد في الوقت نفسه ترويجاً سياحياً لسوريا من خلال توزيعها في حفل عام أو معرض دولي أو منتدى عالي المستوى, وتوجيه الإعلام لتسليط الضوء عليه.

م.نادر عكو

[i]تسلم ايدك رشا لهذا الموضوع المميز

شمس السما.......سفير المحبة

دائماً مروركما مميز..

لكما خالص الشكر